ترجمة: فهمــــــي علــــــــوان
وُلِدنا في أحجية
سكنت فينا
على الأقل منذ
افقنا على هذا العالم الصغير
تحت غِطاء من النجوم
كطفل مُتخلا عنه
من دون ملاحظة تُوضح
من أين اتينا, من نحنُ
و كيف اتى كوننا
و من دون ادنى فكرة عن كيفية
توجب علينا أن نكتشف كل ذلك
افضل ماكان لدينا
كان ذكائنا
خصوصا موهبتنا
و التي شُحذت على مر عصور
الهبة التي كانت جيدة
و التمييز بين النباتات السامة و المغذية
كان لديهم فرصة جيدة للعيش و التكاثر
نجوا و مرروا هذه الجينات
لتمييز الأنماط
مع فوائدها الواضحة
الحضارات على كامل الكوكب
نظرت أعلى إلى نفس النجوم
و وجدت صور مختلفة هناك
استخدمنا هذه الهبة لتمييز الأنماط في الطبيعة
لنقرأ الرُزنامة في السماء
الرسائل المكتوبة في النجوم
اخبرت أجددادنا
بوقت الحل و الترحال
و بوقت قدوم القطعان المهاجرة
و الأمطار و البرد
و متى ستتقطع بهم السبل لفترة
عندما لاحظوا الرابط المباشر
بين حركة النجوم
و دورات الحياة الموسمية على الأرض
استنتجوا بشكل طبيعي
مايحدث هناك في الأعلى
يجب أن ينعكس علينا هنا في الأسفل
منطقي, صحيح؟
إذا كانت السماء رُزنامة
و قام أحدهم بإقحام ملاحظة عليها
فماذا يمكن أن تكون, سوى رسالة؟
و عندما يُنتهك هذا النظام
بظهور مذنب في السماء
فإنهم يأخذونها بشكل شخصي
هل نستطيع حقاً أن نلومهم؟
لم يكن لديهم في ذاك الوقت
لما كان يحدث
كان هذا قبل
أن يتخيل أي أحد أن الأرض
كوكب يدور
يدور حل الشمس
كل الحضارات البشرية القديمة
لابد و أن المذنب رسالة
اُرسلت من الآلهة
و حتما استنتجَ أسلافنا
بأن الأخبار سيئة
لا يهم الأمر إن كنت
انجلوسكسون, بابلي , هندي
كانت المُذنبات تباشير شؤم
الاختلاف الوحيد بينهم
كان في الطبيعة الدقيقة للكارثة القادمة
ديز-آستر كما في الكلمة اليونانية
الحلقة الثانية: عندما تقهر المعرفة الخوف
مشاهدة ممتعة
الوقت الذي اصبحنا فيه بشراً
تُرِك على عتبات باب
إنهاء عزلتنا الكونية
بأنفسنا
في تمييز الأنماط
من التطور
لرصد الطريدة و المفترس
السماوي
أي تفسير منطقي آخر
بمحور مائل
وقعت بنفس الخطأ
أو من إله مُحدد
من الأزتك القدامى